الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

حوار مع الطفل سيف الدين العسقلاني

حوار مع الطفل سيف العسقلاني

سيف الدين العسقلاني



حب القراءة قاده الى كتابة القصص القصيرة والمسرحيات ..سبق سنه وانشغل بالأحداث الجاريه فأصبح من ضيوف الفضائيات ..فولد بداخله حلم المستقبل وهو أن يصبح مذيع شهير انه سيف الدين العسقلانى عمره 14سنة طالب بالصف الثالث الأعدادى بمدرسة قومية منشية البكرى وقد أجرينا معه هذا الحوار حتى نتعرف عليه عن قرب..


يقول سيف :أعشق القراءة حيث أقرأكل ماتقع عليه عينى والفضل فى ذلك يرجع الى والدى ووالدتى اللذان عودانى على الذهاب الى معرض الكتاب حتى اعتدت شراء الكتب طوال العام خاصة كتب الأدب ,كما أن حب القراءة جعلنى أكتب قصص قصيرة ومسرحيات ثم أنشأت مدونة على الانترنت بأسم "كلام عيال "تحتوى على بعض القصص والمسرحيات وأهمهم مسرحية "السعادة "التى كتبتها عام 2009وتدور أحداثها حول جزيرة يحتلها مجموعة من الأشرار وبعد مجموعة متلاحقة من الأحداث يأتى بعض الأشخاص ويحررون الجزيرة وبين سطور المسرحية تنبأت بحدوث ثورة 25يناير وما تبعها من وقائع مرت بها مصر .


ويكمل سيف قائلآ:بعد الثورة وجدت نفسى أنشغل بما يجرى من أحداث متلاحقة وبدأت أكتب أرائى فى كل شئ فى السياسة ,الاقتصادوالتعليم على الفيس بوك وتويترالى أن استضافتنى أحد القنوات وبعد انتهاء الحوار ولد بداخلى حلم المستقبل وهو أن أنضم الى قائمة الأعلامين المتميزين لذلك بدأت أسعى الى المشاركه فى بعض البرامج وبالفعل تم استضافتى أكثر من مره فى أحد البرامج الشهيرة وكان يتم استضافتى مع بعض الشخصيات البارزة حاليآ على الساحة السياسية وكنت أطرح حلول لكثير من المشكلات.

وعن التعليم يقول سيف :لايوجد اهتمام بمرحلة رياض الأطفال فى مصر .. رغم أنها أهم مرحلة لأنها هى الأساس الذى يحدد مستوى الطفل فيما بعد ,أما عن التعليم الأساسى فهو مبنى على حفظ الطلاب كمية كبيرة من المناهج ولا يستطيع الطالب أن يحفظ هذه المناهج بمفردة لذلك يستعين بمدرس خصوصى يساعده على الحفظ وبمجرد أن يخرج من الأمتحان ينسى كل شئ ,لذا أحلم بيوم يكون فيه التعليم قائما على الفهم وليس الحفظ.

وعن أحلامه يحكى سيف فيقول :أحلم أن أصبح اعلامى شهير ولدى فكرة برنامج "توك شو "وهو" مصر الحلوة "برنامج أعرض فيه الايجابيات والسلبيات فى مصر لاننا الأن نشعر بأحباط شديد عند مشاهدة التليفزيون من كثرة المشكلات والسلبيات الموجودة حاليآ على الساحة وحلمى الثانى هو أن يتم نشر أحدى القصص التى قمت بتأليفها أما الحلم الكبير هو استقرار مصر .

ليست هناك تعليقات: